66 اختراعا لطالب الصف الأول بالسعيدية الثانوية
الأحد 28 نوفمبر 2010
علي صابر محمد بالصف الأول الثانوي بمدرسة السعيدية الثانوية التابعة لإدارة جنوب الجيزة مخترع صغير لديه 66 مشروعا من الابتكارات تعالع بعض المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري مثل أزمة المرور والحفاظ علي مياه النيل ويلقي محاضرات للطلاب في بعض المدارس.
وتحدث علي عن احد هذه الاختراعات وهو مشروع الري الذي يعتبر أحدث من الري بالرش ويتكون من مروحة ومصفاة وخرطوم مياه ومواسير نصف متر بلاستيكية وموتور قوة دافعة 204 وصاج لتعديل المياه.
أوضح أن فكرته تقوم علي توفير مياه الري حيث يعمل علي تقليل الاستهلاك والمليارات من المتر المكعب خاصة أنه قرأ في احدي المجلات أننا سندخل حزام الفقر المائي خلال السنوات القادمة بسبب اكتمال مشروع الري بالرش وأنه في 2017 سيكون نصيب الفرد من المياه 500 متر مكعب مشيراً إلي أنه من خلال أبحاثه توصل إلي أنه في عام 2020 لن يكون نصيب الفرد سوي 250 متراً مكعباً في السنة.
أكد علي أن هناك طرقاً خاطئة في الاستفادة من مياه نهر النيل في أنحاء مصر علي سبيل المثال محطات البنزين والمناطق العشوائية التي تستهلك أكثر من 1250 متراً مكعباً في السنة فضلاً عن التوصل إلي علاج لأزمة المياه.
قال إن المشروع يوفر لكل فرد حقه في المياه حيث يقوم بتوزيع المياه بشكل لولبي وبه بعض الفتحات لتنظيم المياه وبعض المواتير التي تعمل علي ضخ المياه بكثرة ويلتمس تنفيذه في أقرب وقت ورعايته ليخرج إلي النور.
وإلي جانب هذا الاختراع ابتكر الطالب غسالة بتكنولوجيا حديثة وتعمل بتكلفة أقل وسيارة تعمل بالهواء بدلاً من البنزين.
وجهازاً لاكتشاف الحوادث قبل وقوعها وطيارة لنقل المرضي وغواصة تعمل في التجسس وأخري لحرق الرادارات ومشروع لتنقية الهواء الخارج من عوادم السيارات والمترو ثلاثي الأبعاد لحل أزمة المرور الذي يمكن تنفيذه فوق الكباري لاستغلال المساحات وفي الطريق العادي ومشروعاً لمعالجة الأعطال التي تحدث في الطيران وثلاجة تعمل بغاز ثاني أكسيد الكربون صديق للبيئة.
المصدر:جريدة الجمهورية
الأحد 28 نوفمبر 2010
علي صابر محمد بالصف الأول الثانوي بمدرسة السعيدية الثانوية التابعة لإدارة جنوب الجيزة مخترع صغير لديه 66 مشروعا من الابتكارات تعالع بعض المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري مثل أزمة المرور والحفاظ علي مياه النيل ويلقي محاضرات للطلاب في بعض المدارس.
وتحدث علي عن احد هذه الاختراعات وهو مشروع الري الذي يعتبر أحدث من الري بالرش ويتكون من مروحة ومصفاة وخرطوم مياه ومواسير نصف متر بلاستيكية وموتور قوة دافعة 204 وصاج لتعديل المياه.
أوضح أن فكرته تقوم علي توفير مياه الري حيث يعمل علي تقليل الاستهلاك والمليارات من المتر المكعب خاصة أنه قرأ في احدي المجلات أننا سندخل حزام الفقر المائي خلال السنوات القادمة بسبب اكتمال مشروع الري بالرش وأنه في 2017 سيكون نصيب الفرد من المياه 500 متر مكعب مشيراً إلي أنه من خلال أبحاثه توصل إلي أنه في عام 2020 لن يكون نصيب الفرد سوي 250 متراً مكعباً في السنة.
أكد علي أن هناك طرقاً خاطئة في الاستفادة من مياه نهر النيل في أنحاء مصر علي سبيل المثال محطات البنزين والمناطق العشوائية التي تستهلك أكثر من 1250 متراً مكعباً في السنة فضلاً عن التوصل إلي علاج لأزمة المياه.
قال إن المشروع يوفر لكل فرد حقه في المياه حيث يقوم بتوزيع المياه بشكل لولبي وبه بعض الفتحات لتنظيم المياه وبعض المواتير التي تعمل علي ضخ المياه بكثرة ويلتمس تنفيذه في أقرب وقت ورعايته ليخرج إلي النور.
وإلي جانب هذا الاختراع ابتكر الطالب غسالة بتكنولوجيا حديثة وتعمل بتكلفة أقل وسيارة تعمل بالهواء بدلاً من البنزين.
وجهازاً لاكتشاف الحوادث قبل وقوعها وطيارة لنقل المرضي وغواصة تعمل في التجسس وأخري لحرق الرادارات ومشروع لتنقية الهواء الخارج من عوادم السيارات والمترو ثلاثي الأبعاد لحل أزمة المرور الذي يمكن تنفيذه فوق الكباري لاستغلال المساحات وفي الطريق العادي ومشروعاً لمعالجة الأعطال التي تحدث في الطيران وثلاجة تعمل بغاز ثاني أكسيد الكربون صديق للبيئة.
المصدر:جريدة الجمهورية