وضعت مجلة أمريكية تعليمية متخصصة 10 طرق يمكن للمعلمين ولمديرى المدارس ولباقى المسئولين أن يتبعوها من أجل زيادة تحصيل طلابهم بداية من المراحل الإعدادية وحتى الثانوية، وجعلهم مبدعين وخلاقين أكثر من أقرانهم.
وقالت المجلة إن السير على 5 فقط من الطرق الـ10 يمكن أن يخلق لك طالبا إيجابيا، وبالتأكيد فإن تطبيق الطرق جميعها فأنت تتجه لما يسمى بـ "الطالب الملهم المثالى".
وجاءت الطرق الـ10 كالتالى:
1- إعادة النظر فى الاختبارات الموحدة:
يمكن للاختبارات الموحدة أن تكون الطريقة المثالية للمعلمين والإداريين لقياس تقدم طلابهم، لكنها للأسف تركز على مدى المهارات الأساسية والمعرفة التى جمعها الطالب؛ ما يجعل التلاميذ يصبون كل تركيزهم على الاختبار فقط، ويجعل تلك الاختبارات لا تساعد على تطوير التفكير النقدى للطلبة، وغيرها من المهارات الأساسية التى تساعده على حل المشاكل التى قد يواجها فى الحياة العملية.
2- ابحث عن طرق للتعويض عن نقص الميزانية:
وجود ميزانية ضخمة لا يضمن لك إنتاج طلاب أفضل، ولكنه بالطبع عامل إيجابى، لكن هناك عوامل أخرى أهم، خلال السنوات القليلة الماضية، وهناك خفض دائم فى الإنفاق على التعليم، فهناك أموال أقل لشراء الكتب والأدوات التقنية وغيرها من اللوازم، والتخلص من غرف الموسيقى والمسرح حتى، وهذا له تأثير سلبى على تحصيل الطلاب، ويدمر طاقتهم الإبداعية.
ويجب على المدرسة أن تسد تلك الفجوات إما عن طريق الحرص على تنظيم تلك الأنشطة الإبداعية بأقل الظروف الممكنة، أو البحث عن تمويل من منظمات المجتمع المدنى غير الهادفة للربح لتعزيز قطاع معين فى المدرسة عندك.
3- رفع الدورات التدريبية للمدرسين:
فى الوقت الذى يركز فيه واضعو السياسات على نوعية وجودة المناهج اللازمة لتطوير التعليم، يجب أن يساعدوا فى الواقع هذا المعلم كى يطبق تلك المناهج، وقالت المجلة إن تطبيق بعض الدول، ومنهم الولايات المتحدة، نظام الاختبارات على المعلمين، هو بمثابة عقاب لهم، ولن يساعدهم بأى حال من الأحوال على تقديم أفضل ما لديهم للطلبة، بل يجب على المسؤولين أن يضغطوا على المعلمين تجاه حصولهم على دروات تدريبية عديدة فعالة؛ تحسن من طريقة نقلهم للدروس إلى الطلبة والتى ستؤدى بدورها لتحسين المعرفة والخبرة لدى المعلم التى ستنتقل بدورها للطالب.
4- إصلاح السياسة العامة للتعليم:
يبحث السياسيين الأمريكيين منذ فترة طويلة عن حلول قوية لمشكلة انخفاض التحصيل العلمى للطلاب، وكافة البرامج التى طبقوها لم تؤت أكلها وبعضها أضر بالطالب والمدرس؛ لذا يجب أن يكون هناك وقفة فى نظام التعليم فى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، وأن يتم إحداث إصلاحات جذرية به، ويجب أن تكون خطة الإصلاح محلية بالمقام الأول؛ لأنه من السهل أن تستقدم فكرة من الخارج كى تطبقها فى بلدك، لكن عليه أن تعلم أن نظام القص واللصق لا يصلح فى السياسات التعليمية، فلكل بلد خصوصيتها وطباعها التى يجب أن تكون السياسة التعليمية مبنية على أساسه.
5- تحسين العلاقات بين الطلبة والمدرسين والمدرسة:
الكتب والموارد والمدرس عوامل عظيمة تساهم فى زيادة تحصيل الطلاب، لكنها قد تذهب هباءً إذا لم يكن هناك عاملا أساسيا، فى العملية التعليمية، وهو: التواصل، الذى يساهم فى جعل كافة العوامل تظهر أفضل نتائجها، ويجب أن يكون هذا التواصل متواجدا وبقوة بين الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور وإدارة المدرسة لخلق علاقات أفضل بين الأطراف جميعها، وجعلهم يتضافرون للعمل بنشاط وتقديم الدعم لبعضهم البعض، وتحقيق نتائج أفضل للتعليم على المدى البعيد.
6- خلق روح إدارية وقيادية قوية للطلبة:
نجاح الطلاب لا يقتصر فقط حول ما يفعله أساتذتهم، بل حول طريقة تعامل الطلاب أنفسهم مع المشاكل المحيطة بهم؛ لذا يجب أن تخلق المديرين والمسؤولين بالمدرسة جو يكون بمثابة النموذج الذى يحذو الطلبة حذوه فى الإدارة والقيادة القوية الرشيدة للمدرسة؛ ما يصقل شخصيتهم ويمنحهم خبرة كبيرة ستكون مفيدة لهم بالطبع فى تحصيلهم الدراسى اليومي، وفى حياتهم العملية بعد ذلك.
7- رفع سقف التوقعات لدى طلابك:
واحد من أسرار رفع تحصيل الطلاب، بسيط للغاية: ضع معايير أكبر للتحصيل الدراسى، واطلب منهم أن يوفون ويلتزمون بها؛ ستجد النتيجة مذهلة، فهى ستساهم بصورة كبيرة فى تطور المستوى الدراسى للطلبة لأن المستوى الذى سيصلون له حتى لو كان أقل مما طالبتهم به، فهو أعلى من المستوى الطبيعى، كما أن مطالبتهم دوما بالأصعب سيزيد من ثقة الطلاب فى أنفسهم وأنهم قادرون على الاعتماد على ذاتهم وتحقيق المستحيل؛ ما سيمنحك أعلى المعدلات فى التحصيل على المدى الطويل.
8- ضمان إتقان الطلاب المهارات الأساسية قبل الانتقال للمرحلة التعليمية التالية:
للأسف، غالبا ما يقوم المدرسين فى الولايات المتحدة بتمرير الطلاب للصف والمرحلة التالية؛ لمجرد أدائه الاختبار ونجاحه به، دون أن يتأكد أن المهارات الأساسية التى كانت من المفترض أن يكتسبها فى تلك المرحلة أو المراحل السابقة أتقنها تماما؛ ما يجعلنا أمام جيل مشوه لا يسعى إلا للنجاح فى الاختبار والحصول للدرجات الأعلى دون أن يدرك قيمة المواد ولا المناهج التى يدرسها.
9- الاستفادة من التكنولوجيا بطرق ذكية:
رغم أن التكنولوجيا ليست هى العامل الأساسى للتعلم، لكن فى هذا العصر الحديث لها قيمة كبيرة لترغيب الأطفال فى العلم، خاصة أولئك الذين يشعرون بالضجر من البقاء فى الفصول الدراسية التقليدية، فمجموعة من الألعاب التعليمية قد تكون السبيل لجعلهم يكتسبون مهارات جديدة وتنمية قدراتهم العقلية بسهولة ويسر.
10- إعادة التقييم والتحسين المستمرة:
العالم فى حقيقة الأمر هو حالة مستمرة من التغيير، والتعليم يجب أن يكون متغيرا ومتواكبا معه؛ فما يصلح لأطفال اليوم قد يكون صالحا أو مفيدا مع الأطفال بعد 5 أو 10 سنوات، وللأسف، كثير من المدارس الأمريكية، لازالت عالقة فى الأساليب القديمة، التى لا تساعد الطلاب على التعلم ولا ترفع قدراتهم العقلية ولا التحصيلية.
وقالت المجلة إن السير على 5 فقط من الطرق الـ10 يمكن أن يخلق لك طالبا إيجابيا، وبالتأكيد فإن تطبيق الطرق جميعها فأنت تتجه لما يسمى بـ "الطالب الملهم المثالى".
وجاءت الطرق الـ10 كالتالى:
1- إعادة النظر فى الاختبارات الموحدة:
يمكن للاختبارات الموحدة أن تكون الطريقة المثالية للمعلمين والإداريين لقياس تقدم طلابهم، لكنها للأسف تركز على مدى المهارات الأساسية والمعرفة التى جمعها الطالب؛ ما يجعل التلاميذ يصبون كل تركيزهم على الاختبار فقط، ويجعل تلك الاختبارات لا تساعد على تطوير التفكير النقدى للطلبة، وغيرها من المهارات الأساسية التى تساعده على حل المشاكل التى قد يواجها فى الحياة العملية.
2- ابحث عن طرق للتعويض عن نقص الميزانية:
وجود ميزانية ضخمة لا يضمن لك إنتاج طلاب أفضل، ولكنه بالطبع عامل إيجابى، لكن هناك عوامل أخرى أهم، خلال السنوات القليلة الماضية، وهناك خفض دائم فى الإنفاق على التعليم، فهناك أموال أقل لشراء الكتب والأدوات التقنية وغيرها من اللوازم، والتخلص من غرف الموسيقى والمسرح حتى، وهذا له تأثير سلبى على تحصيل الطلاب، ويدمر طاقتهم الإبداعية.
ويجب على المدرسة أن تسد تلك الفجوات إما عن طريق الحرص على تنظيم تلك الأنشطة الإبداعية بأقل الظروف الممكنة، أو البحث عن تمويل من منظمات المجتمع المدنى غير الهادفة للربح لتعزيز قطاع معين فى المدرسة عندك.
3- رفع الدورات التدريبية للمدرسين:
فى الوقت الذى يركز فيه واضعو السياسات على نوعية وجودة المناهج اللازمة لتطوير التعليم، يجب أن يساعدوا فى الواقع هذا المعلم كى يطبق تلك المناهج، وقالت المجلة إن تطبيق بعض الدول، ومنهم الولايات المتحدة، نظام الاختبارات على المعلمين، هو بمثابة عقاب لهم، ولن يساعدهم بأى حال من الأحوال على تقديم أفضل ما لديهم للطلبة، بل يجب على المسؤولين أن يضغطوا على المعلمين تجاه حصولهم على دروات تدريبية عديدة فعالة؛ تحسن من طريقة نقلهم للدروس إلى الطلبة والتى ستؤدى بدورها لتحسين المعرفة والخبرة لدى المعلم التى ستنتقل بدورها للطالب.
4- إصلاح السياسة العامة للتعليم:
يبحث السياسيين الأمريكيين منذ فترة طويلة عن حلول قوية لمشكلة انخفاض التحصيل العلمى للطلاب، وكافة البرامج التى طبقوها لم تؤت أكلها وبعضها أضر بالطالب والمدرس؛ لذا يجب أن يكون هناك وقفة فى نظام التعليم فى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، وأن يتم إحداث إصلاحات جذرية به، ويجب أن تكون خطة الإصلاح محلية بالمقام الأول؛ لأنه من السهل أن تستقدم فكرة من الخارج كى تطبقها فى بلدك، لكن عليه أن تعلم أن نظام القص واللصق لا يصلح فى السياسات التعليمية، فلكل بلد خصوصيتها وطباعها التى يجب أن تكون السياسة التعليمية مبنية على أساسه.
5- تحسين العلاقات بين الطلبة والمدرسين والمدرسة:
الكتب والموارد والمدرس عوامل عظيمة تساهم فى زيادة تحصيل الطلاب، لكنها قد تذهب هباءً إذا لم يكن هناك عاملا أساسيا، فى العملية التعليمية، وهو: التواصل، الذى يساهم فى جعل كافة العوامل تظهر أفضل نتائجها، ويجب أن يكون هذا التواصل متواجدا وبقوة بين الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور وإدارة المدرسة لخلق علاقات أفضل بين الأطراف جميعها، وجعلهم يتضافرون للعمل بنشاط وتقديم الدعم لبعضهم البعض، وتحقيق نتائج أفضل للتعليم على المدى البعيد.
6- خلق روح إدارية وقيادية قوية للطلبة:
نجاح الطلاب لا يقتصر فقط حول ما يفعله أساتذتهم، بل حول طريقة تعامل الطلاب أنفسهم مع المشاكل المحيطة بهم؛ لذا يجب أن تخلق المديرين والمسؤولين بالمدرسة جو يكون بمثابة النموذج الذى يحذو الطلبة حذوه فى الإدارة والقيادة القوية الرشيدة للمدرسة؛ ما يصقل شخصيتهم ويمنحهم خبرة كبيرة ستكون مفيدة لهم بالطبع فى تحصيلهم الدراسى اليومي، وفى حياتهم العملية بعد ذلك.
7- رفع سقف التوقعات لدى طلابك:
واحد من أسرار رفع تحصيل الطلاب، بسيط للغاية: ضع معايير أكبر للتحصيل الدراسى، واطلب منهم أن يوفون ويلتزمون بها؛ ستجد النتيجة مذهلة، فهى ستساهم بصورة كبيرة فى تطور المستوى الدراسى للطلبة لأن المستوى الذى سيصلون له حتى لو كان أقل مما طالبتهم به، فهو أعلى من المستوى الطبيعى، كما أن مطالبتهم دوما بالأصعب سيزيد من ثقة الطلاب فى أنفسهم وأنهم قادرون على الاعتماد على ذاتهم وتحقيق المستحيل؛ ما سيمنحك أعلى المعدلات فى التحصيل على المدى الطويل.
8- ضمان إتقان الطلاب المهارات الأساسية قبل الانتقال للمرحلة التعليمية التالية:
للأسف، غالبا ما يقوم المدرسين فى الولايات المتحدة بتمرير الطلاب للصف والمرحلة التالية؛ لمجرد أدائه الاختبار ونجاحه به، دون أن يتأكد أن المهارات الأساسية التى كانت من المفترض أن يكتسبها فى تلك المرحلة أو المراحل السابقة أتقنها تماما؛ ما يجعلنا أمام جيل مشوه لا يسعى إلا للنجاح فى الاختبار والحصول للدرجات الأعلى دون أن يدرك قيمة المواد ولا المناهج التى يدرسها.
9- الاستفادة من التكنولوجيا بطرق ذكية:
رغم أن التكنولوجيا ليست هى العامل الأساسى للتعلم، لكن فى هذا العصر الحديث لها قيمة كبيرة لترغيب الأطفال فى العلم، خاصة أولئك الذين يشعرون بالضجر من البقاء فى الفصول الدراسية التقليدية، فمجموعة من الألعاب التعليمية قد تكون السبيل لجعلهم يكتسبون مهارات جديدة وتنمية قدراتهم العقلية بسهولة ويسر.
10- إعادة التقييم والتحسين المستمرة:
العالم فى حقيقة الأمر هو حالة مستمرة من التغيير، والتعليم يجب أن يكون متغيرا ومتواكبا معه؛ فما يصلح لأطفال اليوم قد يكون صالحا أو مفيدا مع الأطفال بعد 5 أو 10 سنوات، وللأسف، كثير من المدارس الأمريكية، لازالت عالقة فى الأساليب القديمة، التى لا تساعد الطلاب على التعلم ولا ترفع قدراتهم العقلية ولا التحصيلية.