مدرسة صلاح سالم الثانوية بنين

يسعدنا ويشرفنا تسجيلك معنا والاسهام فى النهوض بهذا المنتدى التعليمى الكبير بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة صلاح سالم الثانوية بنين

يسعدنا ويشرفنا تسجيلك معنا والاسهام فى النهوض بهذا المنتدى التعليمى الكبير بكم

مدرسة صلاح سالم الثانوية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرح تعليمى كبير

أخى العزيز للآشتراك فى هذا المنتدى أتبع الآتى 1- أضغط على زر تسجيل ثم وافق على شروط المنتدى 2 - أكتب الآسم الذى تريد الظهور به على المنتدى ثم الرقم السرى لك حروف مع أرقام ولاتنساه 3-أكتب البريد الآلكترونى لك وقم بالتسجيل 4- أفتح بريدك الآلكترونى ثم أفتحinbox أو spam ستجد رسالة من المنتدى أفتحها وأضغط على رابط التفعيل 6-وبذلك اصبحت مشترك فى منتدانا. هذه الاجراءات معمول بها فى أغلب المنتديات *ملحوظة المنتدى مازال تحت التأسيس ويحتاج إلى مجهود كبير لآظهاره بشكل يرضى عنه الجميع ونتمنى من السادة الآعضاء من معلمين وطلبة المساهمة الفعاله به. شكرا لك على تسجيلك وصبرك علينا المشرف العام

    السادات.... بطل الحرب ، وصانع السلام

    Ahmed Atef
    Ahmed Atef
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 22
    نقاط : 48
    تاريخ التسجيل : 03/12/2009

    السادات.... بطل الحرب ، وصانع السلام Empty السادات.... بطل الحرب ، وصانع السلام

    مُساهمة من طرف Ahmed Atef الجمعة 8 يناير 2010 - 16:55

    عاش أنور السادات عمره من أجل مصر ، لم يبخل عليها يوماً بلحظة من عمره ، ولا قطرة من دمه وهبها حياته وفكره لذا كانت مصر تعيش أبداً فى وجدانه.
    ورحلة كفاح الرئيس السادات صورة نابضة بالحب لشعبه و وطنه كما سطرها التاريخ منذ مولده بميت أبو الكوم و تدرجه فى التعليم حتى تخرج ضابطا من الكلية الحربية و دخوله السجن ودوره البارز فى ثورة يوليو وتقلده العديد من المناصب الى ان تولى رئاسة الجمهورية ليحقق لبلاده اروع الانجازات.
    ولد الرئيس السادات فى 25 ديسمبر سنة 1918 بقرية ميت ابو الكوم بمحافظة المنوفية.
    تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى
    ثم انتقل إلي مدرسة الأقباط الإبتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية
    عام 1935
    ألتحق بالمدرسة الحربية لإستكمال دراساته العليا.
    عام 1938 تخرج من الكلية الحربية ضابطا برتبة ملازم تان . وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر.

    تأثر السادات فى مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية فى مصر والعالم ، وقد ساهم هذا التأثير فى تكوين شخصيته النضالية ورسم معالم طموحه السياسى من أجل مصر.

    عام 1941 دخل السادات السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب من السادات مساعدته للهروب إلى العراق ، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بعزيز المصري لميوله المحورية ، غير أن السادات لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على اثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942.
    خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها ، وعلى أمل اخراج الانجليز من مصر كثف السادات إتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية ، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943.
    إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم مستعار هو الحاج 'محمد' وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة رى.

    عام 1945
    مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 سقطت الأحكام العرفية وبسقوط الاحكام العرفية عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.
    التقى السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ' 4 فبراير 1942 - 8 أكتوبر 1944 ' ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة '54' في سجن قرميدان واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً ، غير أنه هرب المتهم الأول في قضية ' حسين توفيق ' وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عن السادات فأفرج عنه.

    بعد ذلك عمل السادات مراجعا' صحفيا بمجلة المصور حتي ديسمبر 1948.

    عام 1949
    فى هذا العام انفصل عن زوجته الأولى و تقدم لخطبة السيدة جيهان صفوت رؤف وما بين الخطبة واتمام زواجه سنة 1949 عمل السادات بالاعمال الحرة مع صديقه حسن عزت.

    عام 1950
    عاد السادات إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.

    عام 1951
    تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فأنضم السادات إليها ، وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952 ، فألفت حكومة الوفد ' يناير 1950 - يناير 1952 ' معاهدة 1936 بعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 و أقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.

    عام 1952
    وفى ربيع هذا العام أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة ، وفى 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إلى أنور السادات فى مقر وحدته بالعريش يطلب إليه الحضور إلى القاهرة للمساهمة فى ثورة الجيش على الملك والإنجليز.

    قامت الثورة و أذاع أنور السادات بصوته بيان الثورة،بعدها أسند الي السادات مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.

    عام 1953
    في هذا العام أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إلي السادات مهمة رئاسة تحرير هذه الجريدة.

    عام 1954
    ومع اول تشكيل وزارى لحكومة الثورة تولي السادات منصب وزير دولة في سبتمر 1954.

    عام 1957
    انتخب عضوا بمجلس الامة عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات


    عام 1960
    أنتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968.

    عام 1961
    عين رئيسا' لمجلس التضامن الأفرو أسيوى.

    عام 1969
    اختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له حتي يوم 28 سبتمبر 1970.

    إستمرت فترة ولاية الرئيس السادات لمصر 11 عاماً ، خلالها اتخذ السادات عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت العالم وأكد بعضها الآخر على صلابة السادات في مواجهة الأحداث ومرونته الفائقة على تفادي مصر المخاطر الجسيمة ، حيث بني إستراتيجية في اتخاذ القرار على قاعدة تاريخية منسوبة إليه وهى 'لا يصح إلا الصحيح'.
    عام 1971
    إتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى فى مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 فخلص الإنسان المصرى من قبضة أساطير الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ، وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً جديداً لمصر

    عام 1972
    قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم

    عام 1973
    اقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد اسرائيل ، وهى الحرب التى اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم فى اكتوبر 1970 فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث.

    عام 1974 قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى .

    عام 1975
    قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى .

    عام 1976 وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول مولود حزبى كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها.

    عام 1977
    إتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذى اهتزت له أركان الدنيا بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه فى آن واحد ، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.

    عام 1978
    قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعى لكل إنسان وخلال هذه الرحلة وقع أتفاقية السلام فى كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر.
    عام 1979

    وقع الرئيس السادت معاهدة السلام مع إسرائيل.

    عام 1980
    وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول مولود حزبى كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها.

    وفى يوم الاحتفال بذكرى النصر يوم السادس من اكتوبر 1981 وقعت الخيانة البشعة واغتالت يدى الارهاب القاسم برصاصها القائد والزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب وصانع السلام.
    مشرف القسم
    أحمد عاطف.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 12:06