مدرسة صلاح سالم الثانوية بنين

يسعدنا ويشرفنا تسجيلك معنا والاسهام فى النهوض بهذا المنتدى التعليمى الكبير بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة صلاح سالم الثانوية بنين

يسعدنا ويشرفنا تسجيلك معنا والاسهام فى النهوض بهذا المنتدى التعليمى الكبير بكم

مدرسة صلاح سالم الثانوية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرح تعليمى كبير

أخى العزيز للآشتراك فى هذا المنتدى أتبع الآتى 1- أضغط على زر تسجيل ثم وافق على شروط المنتدى 2 - أكتب الآسم الذى تريد الظهور به على المنتدى ثم الرقم السرى لك حروف مع أرقام ولاتنساه 3-أكتب البريد الآلكترونى لك وقم بالتسجيل 4- أفتح بريدك الآلكترونى ثم أفتحinbox أو spam ستجد رسالة من المنتدى أفتحها وأضغط على رابط التفعيل 6-وبذلك اصبحت مشترك فى منتدانا. هذه الاجراءات معمول بها فى أغلب المنتديات *ملحوظة المنتدى مازال تحت التأسيس ويحتاج إلى مجهود كبير لآظهاره بشكل يرضى عنه الجميع ونتمنى من السادة الآعضاء من معلمين وطلبة المساهمة الفعاله به. شكرا لك على تسجيلك وصبرك علينا المشرف العام

    رامي عاشور .... بطل العالم

    Ahmed Atef
    Ahmed Atef
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 22
    نقاط : 48
    تاريخ التسجيل : 03/12/2009

    رامي عاشور .... بطل العالم Empty رامي عاشور .... بطل العالم

    مُساهمة من طرف Ahmed Atef الجمعة 8 يناير 2010 - 17:08

    كيس من الفستق المغلف بطبقة كثيفة من العند، أضف إليه حب تحمل المسؤولية بتبعاتها السيئة قبل الجيدة، إمزجهما بالموسيقى والصلاة، وأدخلهم في سنوات من المثابرة والتفكير العميق تكون قد حصلت على الخلطة السحرية لرامي عاشور المصنف الأول في عالم الاسكواش.

    لم يصدق عاشور أنه اعتلى التصنيف العالمي للاسكواش في الترتيب الصادر في بداية يناير الجاري إلا بعدما رأى اسمه على رأس قائمة تضم نجوم اللعبة المصريين عمرو شبانة وكريم درويش والفرنسي جورجي جولتير والإنجليزي نيك ماثيو.

    ولعاشور الحق في تردده في تصديق واقعية إنجازه التاريخي، فاللاعب البالغ من العمر 22 عاما بات أصغر لاعب في تاريخ الاسكواش الذي يصل لصدارة ترتيب اللاعبين المحترفين، وهو الإنجاز الذي حققه لاعب نادي هيليوبلس في 16 عاما
    لماذا الاسكواش؟
    يرى عاشور أنه لابد من وجود هدف وراء كل شيء ولهذا اختار الاسكواش لأنه وجد فيها هدف لايزال يسعى إليه دائما في كل مباراة.

    "المتعة .. منذ أخذ والدي بيدي إلى الملعب ليريني الاسكواش تلك اللعبة الجديدة وأنا في عامي السادس أعجبتني جدا، وأعجبني وجودي مع المضرب والكرة وحدنا بين أربع حوائط".

    هكذا دخل عاشور من الباب الزجاجي للاسكواش قائلا "أعجبتني الرياضة أكثر من الألعاب الجماعية، قد يكون ذلك لحبي للمنافسة، أو لحبي تحمل المسؤولية وحدي، إذا أخفقت يكون لأنه خطأي وإذا نجحت يكون لمجهودي".

    ويبذل عاشور مجهودا كبيرا لضمان نجاحه إذ يتدرب ست ساعات يوميا على ثلاث فترات وفقا لمدربه محمد السيد، وهذا الجهد مكن اللاعب الأيمن من حصد 14 بطولة عالمية لكنه مكنه قبل ذلك من تحقيق متعته الشخصية.

    ويضيف عاشور "كيس من الفستق كان أول جائزة أحصل عليها حينما شاركت في بطولة من أربعة لاعبين وفزت فيها بالمركزالثالث وعمري ثماني سنوات ولا أزال أحتفظ به إلى الآن، وبعده بدأت أفكر في بطولة العالم للناشئين لأني أحب السعي وراء هدف، وقبل ذلك الهدف كان استمتاعي بها".

    مسيرة البطولات

    وتمكن اللاعب من تحقيق هدفه وهو ناشئ حينما أصبح أصغر لاعب يفوز ببطولة العالم للناشئين وعمره 16 عاما ولم يكتف بذلك ولكنه استمر في أحلامه ليصبح الأول في تاريخ اللعبة الذي يجمع بطولتي عالم للناشئين في 2004 و2006.

    ويتذكر عاشور تلك البطولة بقوله "كنت طموحا للفوز بها، لكني كنت خارجا للتو من إصابة قوية في الرباط الصليبي وغضروف وكان المفترض ابتعادي عن الملاعب لستة أشهر لكني عدت بعدها بثلاثة أشهر كان عندي ما ساعدني حينها".

    وتابع "كان كل طموحي حينها الفوز بأول مباراة ووجدت نفسي أفوز، وأخذت أدفع نفسي مباراة بمباراة حتى وصلت النهائي وحينها قلت لابد أن أفوز بهذه المباراة، وكانت فرحة كبيرة لأني حققت إنجاز لم أتوقعه، لكني لم أهدأ بعدها وبدأت أفكر في بطولة نيوزلندا 2006".

    ولم تكن تلك المرة الوحيدة التي يتخلص فيها عاشور من إصابة وينطلق منها إلى منصات التتويج، فالسنوات الثلاث الأخيرة شهدت تتويجه بـ12 بطولة عالمية رغم إصابته في باطن القدم بعد تحقيقه لأهم بطولة بالنسبة لعاشور وهي بطولة العالم للكبار في مانشستر بإنجلترا 2008.

    ويقول عاشور "كانت بمثابة الحلم بالنسبة لي وكنت الأصغر حينها وأصغر من فاز باللقب، لكني سأتوقف عن ترديد كلمة أصغر هذه فالسن يتقدم بي".

    ولكن تاريخ الاسكواش سيذكر لرامي أنه أصغر لاعب يحصل على بطولة العالم للكبار وهو يبلغ من العمر 19 عاما فقط والثاني في التاريخ الذي يجمع بين بطولة العالم للناشئين وبطولة الكبار بعد الأسطورة الباكستاني جانشير خان مع تميز عاشور بفوزه ببطولتي عالم للناشئين.

    خطوات مدروسة

    مناطحة الكبار لم تكن وليدة الصدفة بالنسبة لعاشور، فاللاعب الذي يصفه الكثير من خصومه بأنه لاعب بدرجة مفكر ويجيد التخطيط خارج وداخل الملعب كانت له خطته لاقتحام عالم اللاعبين المحترفين للاسكواش.

    ويقول عاشور "حينما كنت في سن 17 عاما بدأت ألعب في دوري المحترفين وحينما فزت ببطولة الناشئين الثانية كان ترتيب في قائمة المحترفين 21 وكان الغرض من ذلك أن أحتك بتلك الفئة وأجهز نفسي لها لكي لا يفاجئني الاختلاف بين الفئتين حينما أتخطى سن الناشئين".

    هذا ما فعله عاشور إذ فاز بأول بطولة شارك فيها وهو محترف في اليونان المفتوحة قبل أن تبعده الإصابة التي ألمت به بعد بطولة العالم للكبار من استكمال مسيرته بالنجاح نفسه.

    ويضيف عاشور إلى أسباب قدرته على الالتحام القوي بدوري المحترفين نصائح والديه وشقيقه الأكبر هشام المصنف 25 عالميا ورفيق رامي في التدريب ومديره الفني أحمد المطعني ومدربه محمد السيد.

    ويقول االسيد عن النقلة التي مر بها لاعبه من الهواية للاحتراف "رامي موهوب بطبعه، ولديه القدرة على الابتكار الدائم في الملعب ويستحيل على خصمه استكشاف خطوته المقبلة، لكنه مع انتقاله لمنافسات اللاعبين المحترفين أصبح عليه التركيز أكثر على اللياقة البدنية جنبا بجنب مع الذهنية".

    ويتابع السيد مدرب البطل المصري الأسبق أحمد برادة "ثقل اللياقة البدنية هو ما بدأنا نركز عليه ولهذا أصبح عاشور يجاري غيره من اللاعبين خاصة الإنجليز في النقاط الطويلة أو الراليات فيجري معهم ندا بند في الملعب ويتحرك بسرعة ولفترات طويلة وفي النهاية يتميز عليهم هو بالفكر".

    البطل الفنان

    ويأخذ عاشور طريقا مختلفا عن أقرانه العالميين في الاسكواش في الوصول للياقة الذهنية المثلى للبطولات، ففي تصريحاتهما عن عاشور قال جانشير خان لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية والاسترالي أنثوني هييل مدرب عاشور السابق إن على المصنف الأول حاليا الاستعانة بأخصائيين نفسيين ليتمكن من الاستمرر في الصدارة.

    ويرد عاشور على النصيحة بقوله "تكلمت مع هييل كثيرا في هذا الأمر، وذهبت بالفعل لبعض الاخصائيين الذين أكن لهم كل احترام وتقدير، لكني في النهاية لم أشعر بالراحة معهم، أنا وحدي القادر على التعامل مع نفسي وعندما تشتد الضغوط لدي طرقي للتخلص منها".

    ويوضح عاشور طريقته "الموسيقى دائما ما تنقلني إلى حالة مختلفة تماما، أصبح قادرا على الابتكار عندما أنفرد بالكرة والمضرب وأنا أستمع للموسيقى، أتخيل حركات جديدة" ولا يعد عاشور مستمعا جيدا فقط، ولكنه مغن متميز بصوت محبب يترنم به ليخرج من داخله التوتر.

    ويضيف عاشور إلى موسيقاه عوامل أخرى بقوله "أتكلم مع نفسي كثيرا للخروج من ضغوطي وأطبق نصيحة والدي في أن أضحك على عقلي وأقنعه بما أريد وأظل دائما أخبر نفسي أن هناك جانب إيجابي وهكذا بالصلاة والقرب لأهلي والتفكير العميق أصل للراحة".

    ملك القاهرة
    يلقب عاشور في وسائل الإعلام الأجنبية بلقب ملك القاهرة وهذا ما يعكسه اللاعب في كافة تصريحاته خاصة بعد حصده للقب جديد إذ تصبح بلاده أهم ما يميز خطبة الفوز ويفسر عاشور ذلك بقوله "هذا أقل ما أقدمه لبلدي خاصة في ذلك الوقت الذي نتعرض فيه للانتقاص خارجيا، وهذا الشعور يتنامي داخلي مع كل بطولة".

    ويؤكد عاشور أن فخره بانتمائه لبلاده سيستمر سواء وجد مقابله في الإعلام أم لا قائلا "أنا لا ألعب منتظرا لمقابل مادي أو شهرة، أنا في النهاية أفعل هذا لأني أريد ذلك، بالطبع الاهتمام الإعلامي بالاسكواش غير مماثل للعبة كبيرة مثل كرة القدم، ولكن الآن المتابعة الإعلامية أفضل بكثير عن ذي قبل".

    وبخلاف الإعلام المصري يرى عاشور أن الاتحاد المصري للاسكواش يبذل ما في وسعه في ظل إمكانياته المحدودة لمساندة لاعبيه، قائلا "في النهاية الاتحاد المصري يتلقى الدعم من المجلس القومي للرياضة الذي يمنح ألعاب مثل الكرة القدر الأكبر من الدعم لأنها لعبة شعبية".

    لكن عاشور يؤمن أن المكسب المصري في الاسكواش قد يصل في يوم ما إلى أبعد من السيطرة على البطولات العالمية قائلا "أؤمن أنه حينما يتحول الاسكواش للعبة أوليمبية ستضمن مصر ذهبية أو ميدالية أوليمبية على الأقل في كل دورة بسبب الاسكواش".

    وتابع المصنف الأول عالميا "البعض يظن أننا نسيطر على الاسكواش لأنه ليس مدرجا ضمن الألعاب الأوليمبية وبالتالي الدول الرياضية الكبرى تهمله ولكن هذا غير صحيح فأمريكا تحاول مجاراتنا فيه ولكني أؤكد أن المصريين موهوبين بالفطرة في الاسكواش مثل البرازيل في كرة القدم".
    مشرف القسم
    أحمد عاطف.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 18:09